منتديات الجيلالي بونعامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

/الاديب-إبراهيم طوقان/

اذهب الى الأسفل

/الاديب-إبراهيم طوقان/ Empty /الاديب-إبراهيم طوقان/

مُساهمة من طرف ahmed_you7 السبت ديسمبر 27, 2008 11:08 am




(من مواليد 1905 – 1941)
كان إبراهيم طوقان الأبرز بين شعراء جيله في فلسطين، وقد كرس معظم طاقته الشعرية لقضية وطنه.
استخدم في شعره اللغة البارعة المحكمة المؤثرة، كما تراوحت مواضيع شعره بين التجربة الذاتية والتجربة الوطنية الواسعة. وهو عندما يكتب شعراً ذاتياً فإن لهجة شعره تجئ رقيقة متوهجة العاطفة، وعندما يكتب عن التجربة الوطنية فإن لهجة هذا الشعر ترواح بين الاحتفال البلاغي بالبطولة والشهامة والتضحية، وبين السخرية الهازلة إذ يهاجم أدواء الوطن وتلك النفوس الصغيرة التي تضافرت على انتهاك حرمة الجهاد وقدسية التضحية.
وهو أبرع الشعراء المعاصرين قبل مظفّر النواب باللجوء إلى السخرية اللاذعة كوسيلة للهجاء السياسي، إلا أنه يظل أكثر حفاظاً على جماليات الشعر وتهذيبه من النواب، حتى في أشدّ قصائده تصويراً هزلياً لمثالب الوطن وعلله.
نشر شعره في الصحف والمجلات العربية وردده الناس في جميع أرجاء العالم العربي. وقد نشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان "ديوان إبراهيم طوقان الشاعر المعلم


******


تلقى دراسته الابتدائية في المدرسة الرشادية العربية.- 1923 نشر أولى قصائده وله من العمر ثمانية عشر عاماً.- 1923 انتقل للدراسة في الجامعة الامريكية ببيروت حيث انبثقت شاعريته في عامه الدراسي الثاني ونشر قصائد في اكثر صحف بيروت، فاصبح شاعر الجامعة.- 1929 نال شهادته الجامعية وعاد الى نابلس ليصبح مدرساً للغة العربية في مدرسة النجاح الوطنية.- 1930 انتقل ليدس في الجامعة الامريكية لمدة عامين نظم خلالها أروع قصائده التصويرية.- 1932 عاد ليزاول التعليم في القدس.- 1936 تسلم القسم العربي في اذاعة القدس.- 1940 اقيل من عمله لاسباب وطنية، وانتقل الى بغداد ليعمل بدار المعلمين.- مرض على اثرها 1941 وعاد الى نابلس حيث سلم روحه الطاهرة


******



ولد ابراهيم عبد الفتاح طوقان في مدينة نابلس الفلسطينية الباسلة عام 1905 م من اسرة فلسطينة نبغ فيها عددا من النوابغ فاخته فدوى طوقان شاعرة لا تحتاج الى تعريف وكذلك أخويه أحمد ونمر تعلم ابراهيم في المدرسة الرشادية الغربية اي في ظل النظام التركي ثم انتقل الى القدس ودرس في مدرسة المطران وهناك تعرف على استاذه نخلة زريق الذي حبب اليه الادب ورسخ فيه الشعور القومي ثم قدم بيروت ودرس بالجامعة الامريكية وبعد أن انهي دراسته بها توجه الى مصر رغبة في العمل في الميدان الصحفي وعمل هناك بعض الوقت ثم مالبث ان عاد الى نابلس وعمل في سلك التدريس ثم انتقل للعمل في الجامعة الامريكية ببيروت ثم عاد الى فلسطين وعمل في اذاعة القدس ثم انتقل للعمل في دار المعلمين ببغداد وبعدها عاد الى فلسطين وتوفي في المستشفى الفرنسي بالقدس وهو في السادس والثلاثين من عمره عام 1941 م



الشاعر الفلسطيني / ابراهيم طوقان

نشيد البلبل للوردة

أنشدي يا صبا *** وأرقصي يا غصون

واسقني يا ندى *** بين لحظ العيون

فيك يا وردتي *** قد حلا لي الجنون

أنا مني الهوى ***أنت منك الفتون

أنشري ما قد طوت *** من غرامي السنون

كان في أضلعي ***فروته الجفون

اقربي من فمي *** فحديثي شجون

*****


اخوة الدم والشعر رسائل ابراهيم طوقان الى شقيقته فدوى


يتناول كتاب (هذا ما لزم) الذي اعده وقدمه الشاعر الفلسطيني متوكل طه 14 رسالة كتبها الشاعر الفلسطيني الراحل ابراهيم طوقان (توفي 1941) الى شقيقته الشاعرة فدوى طوقان وتحمل في سطورها علاقة فريدة من نوعها في تاريخ الشعر والثقافة العربيين.


وتقدم الرسائل نموذجا نادرا في الحوار بين شقيقين جمعتهما رابطة الدم وكتابة الشعر حيث كان الشقيق الاكبر يعلم شقيقته النحو والصرف وكيفية نظم الشعر والموضوعات التي يمكن ان تتناولها في قصائدها بما فيها القصائد الموجهة الى الاصدقاء. ولعب ابراهيم طوقان دور المعلم لشقيقته بعد ان قام والدها بمنعها من الذهاب الى المدرسة بعد انهائها الدراسة الابتدائية حيث لم يكن الواقع الاجتماعي الذي تعيشه البرجوازية المتوسطة يتيح لها استكمال دراستها الاعلى. واضافة الى ذلك, تحتوي الرسائل على العديد من الكلمات والعبارات العامية الفلسطينية المتأتية من حميمية العلاقة بينه وبين شقيقته, عندما تتطرق الى الوضع الاسري او عندما يسخر الشاعر من شقيقته بعيدا عن برودة الفصحى التي استخدمها في تعليمها. وعلاوة على العلاقة الثنائية, اعتبر طه في كتابه هذه الرسائل وثيقة في دراسة الواقع الاجتماعي الممزق الذي كانت تعيشه البرجوازية المتوسطة الفلسطينية في تأرجحها بين الواقع الاجتماعي المحافظ والمتخلف وبين واقع الثقافة التحديثية التي فرضتها الثقافة الاوروبية. ويتم التعبير عن ذلك من خلال توصية ابراهيم طوقان شقيقته بحفظ القرآن ومجموعة من القصائد والمقاطع من الشعر العربي القديم بالاضافة الى دفعها لقراءة مسرحيات الشاعر احمد شوقي الشعرية (قمبيز) و(عنترة) وفي الوقت نفسه الاستماع الى المغني الفرنسي شوفاليه. تناول طه في دراسته التي غطت ربع حجم الكتاب الاطار النفسي الذي مهد لصعود الشاعرة فدوى طوقان في اطارها العائلي وفي اطار الواقع السياسي والاجتماعي الذي كانت تمر فيه القضية الفلسطينية في مطلع القرن الماضي وصولا الى مابعد نكبة 1948. ويقدم الكاتب نظرة سريعة الى الظروف التي ادت الى تحرر فدوى من النير العائلي بانهيار العديد من الاكاذيب التي غلفت الحياة الاجتماعية اثر النكبة. وكانت الشاعرة طوقان قد قدمت هذه الرسائل التي كتبها اليها شقيقها بين عامي 1930 ـ 1939 اثناء اقامته في بيروت و في مدينة القدس بعيدا عن بيت العائلة في مدينة نابلس الى طه المشغول بتجميع تراث ابراهيم طوقان كواحد من اهم شعراء فلسطين في النصف الاول من القرن الماضي. وكان طه اصدر قبل عامين كتابا يحمل كتابات ابراهيم طوقان في الصحافة الفلسطينية بعنوان (الكنوز لما لم يعرف عن ابراهيم طوقان)

ahmed_you7
ahmed_you7
في طريق التعلم
في طريق التعلم

ذكر
عدد الرسائل : 673
العمر : 33
الموقع : www.bounama.mam9.com
العمل/الترفيه : sport
المزاج : good
تاريخ التسجيل : 21/09/2008

http://www.bounama.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى