/الاديب-ابراهيم جبران/
صفحة 1 من اصل 1
/الاديب-ابراهيم جبران/
إبراهيم بن عبده يحيى جبران الذروي
مواليد عام 1395هـ/1975م ببلدة الحسيني التابعة لمحافظة صبيا بمنطقة جازان - المملكة العربية السعودية .
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الحسيني الابتدائية وتخرج فيها عام 1407 هـ ثم التحق بالمعهد العلمي في صبيا وأتم المرحلتين المتوسطة والثانوية وتخرج فيه عام 1413هـ ثم أكمل تعليمه ليحصل على شهادة البكالوريوس تخصص لغة عربية في كلية إعداد المعلمين بجازان عام 1421هـ /1999م .
عمل معلماً لمدة عام في محافظة رجال ألمع انتقل بعدها إلى محافظة صبيا معلماً لنفس المادة ومشرفاً تربويا متعاوناً بمركز الإشراف التربوي في محافظة الداير .
- مهتم بتراث المنطقة ، وله عدة بحوث واستطلاعات في هذا الجانب.
- عضو اللجنة الإعلامية الخاصة باحتفالات المنطقة .
- عضو جمعية الثقافة والفنون بجازان .
- عضو نادي الحسيني الاجتماعي .
- له العديد من المشاركات الأدبية والمقالات المنشورة في الصحف المحلية وعلى شبكة الانترنت .
- أحد مؤسسي شبكة أزاهير الأدبية التي تعني بالأدب في المنطقة وفي الوطن العربي عامة ، ومؤسس موقع "جازان أون لاين" على شبكة الإنترنت .
له قيد الإعداد كتاب " موسوعة جازان المصورة " .
ــــــــــــــــــــــ
مواليد عام 1395هـ/1975م ببلدة الحسيني التابعة لمحافظة صبيا بمنطقة جازان - المملكة العربية السعودية .
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الحسيني الابتدائية وتخرج فيها عام 1407 هـ ثم التحق بالمعهد العلمي في صبيا وأتم المرحلتين المتوسطة والثانوية وتخرج فيه عام 1413هـ ثم أكمل تعليمه ليحصل على شهادة البكالوريوس تخصص لغة عربية في كلية إعداد المعلمين بجازان عام 1421هـ /1999م .
عمل معلماً لمدة عام في محافظة رجال ألمع انتقل بعدها إلى محافظة صبيا معلماً لنفس المادة ومشرفاً تربويا متعاوناً بمركز الإشراف التربوي في محافظة الداير .
- مهتم بتراث المنطقة ، وله عدة بحوث واستطلاعات في هذا الجانب.
- عضو اللجنة الإعلامية الخاصة باحتفالات المنطقة .
- عضو جمعية الثقافة والفنون بجازان .
- عضو نادي الحسيني الاجتماعي .
- له العديد من المشاركات الأدبية والمقالات المنشورة في الصحف المحلية وعلى شبكة الانترنت .
- أحد مؤسسي شبكة أزاهير الأدبية التي تعني بالأدب في المنطقة وفي الوطن العربي عامة ، ومؤسس موقع "جازان أون لاين" على شبكة الإنترنت .
له قيد الإعداد كتاب " موسوعة جازان المصورة " .
ــــــــــــــــــــــ
من كتاباته : ( الوعي .. بين الادعاء والتطبيق !! )
إنّ تسارعَ الأحداث وتدفق المعلومات في العصر الحالي شكَّـل روافد غـزيرة لثقافة المتلقي على امتدادِ المعمورة ، ونسبة " العارفين " أرتفعت مقارنة بالماضي ، في ذات اللحظة نجد أن نسبة الأمية في شعوب العالم قد انخفضت إلا ما ندر من " محبي الجهل " والتخلف .
الوعي ، الحضارة ، الحرية ... هذه مصطلحات طفت على ساحات الحوار منذ زمن نلوكها وتلوكنا كل لحظة ، ندعيها في حوارتنا ، وننادي بها في مجالسنا ونوادينا وكتاباتنا !!
لكن المستغرب هو أننا نفتقد ممارستها بجانب ادعائها .. ونطالبُ بها ونحنُ نجهلُ " أحياناً " متطلباتها ومستلزماتها وشروط ممارستها على أرضِ الواقعِ ابتداءً من احترامِ الذاتِ وانتهاءً بحترامِ أبسطِ حقوقِ الآخرين التي تنتهي عندها حريّاتنا.
هناكَ الكثيرُ ممن يدعي الوعْي ولا ألا تخاف الله في نفسكسهُ أو يتعاطاهُ مع الآخرين .
كالحضارةِ التي نتشدقُ بها ليل نهار ونحن نجهلُ معاييرها ، ونفتقدُ مقوماتِها وهي كثيرةٌ جداً لعل أبسطها احترام حق الآخر وعدم مصادرة آرائه لمجرد أنها تخالفنا !!
قديما درسنا في مقرراتنا أن الحضارة هي " منتهى ما وصلت إليه أمة من أمم الله في المجالات الصحية والعمرانية والزراعية والصناعية " ونسي مؤلف ذلك المقرر أن الحضارة هي الوعي بقيمة تلك الأشياء ، وأن منتهى الحضارة هو الوعي بقيمة الإنسان الحقيقية في ذاته وبقية من حوله ، أن الحضارةَ الحقيقيةَ هي في المشاركةِ الفاعلة لبناء علاقات قوية أساسها الإيمان بأن الله خلق هذه الأرتال من البشر لعبادتهِ وحده ، وعمارةِ الأرضِ بالخيرِ والحبِ والسّـلام .
يجبُ علينا التـَّـفكرُ في أنفسنا قبل أنْ نتفكرَ في من سـوانا .. ويتوجب علينا أن نستـقْرئ مستقبل أيامنا بناء على معطيات الحاضر منها ، وهذه الأولويات مهمةٌ جداً في إدراك دورنا في المجتمع ، كيف نرتقي به ؟ وكيف نترجم قناعاتنا ذات القيمة سلوكاً مؤثراً في من حولنا لنكوِّن بيئة صحية حضارية واعية .. واعية بدورها تجاه نفسها والآخرين من حولها ، واعية برسالتها التي كلـَّـفها الله بحملها .. واعية بحقائق الأشياء من حولها ، وكيف أن سعادتي ستكون من خلال سعادة الآخرين .. كيف أن عمارة الأرض تبتدئ بعمارة الأرواح التي تعتلي أديمها.
إذنْ .. ادعاء الوعي خلاف تعاطيهِ ، وادعاء الحضارةِ خلاف ممارستها ، وشتان بين الادعاء والممارسة إذ أن الادعاء هو ركوب موجة دون إدراك لها ، وترديد كلمات دون وعي بمعناها ، وأن الممارسة هي إيمان تام بالدور الذي يتوجب علينا القيام به كمستخلفين في الأرض موكلين بعمارتها إيماناً ويقيناً .. وترجمة هذا الإيمان عملاً ملموساً وسلوكاً مؤثراً يبني ويرتقي بالإنسان وحياته إلى أرقى وأسما الدرجات .
بهذا سنعرف كم نسبة المدعين من حولنا ، وكم هي نسبة الواعين الممارسين لوعيهم في ترجمة حقيقية لكل ما يقولون به عن أنفسهم ، من حضارة ، وثقافة ، ورقي !!
سنعرف حقيقة المتسيدين للكثير من أمور البشرية .. الجاثمين على أنفساها في أكبر عملية ادعاء للحرية ، والحضارة ، والوعي في تاريخها !
سنعرف فضاعة الجرائم التي ترتكب باسم كل تلك المصطلحات !! سنعرف حجم المأساة التي يعيشها العالم !!
مواضيع مماثلة
» /الاديب-جبران خليل جبران/
» /الاديب-ابراهيم الخالدي/
» /الاديب-ابن خلدون/
» /الاديب-سعد فرحان /
» /الاديب- شكيب أرسلان/
» /الاديب-ابراهيم الخالدي/
» /الاديب-ابن خلدون/
» /الاديب-سعد فرحان /
» /الاديب- شكيب أرسلان/
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى