محاولات أستاذ
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محاولات أستاذ
بســــــــــــــــــم الله الرحمـــــــــــــــأن الرحيــــــــــــــم
من أنا؟ ماذا أريد
كل يستطيع طرق باب الالــــــه الأعظم
وأنا هل أستطيع؟
توطئة:
ها أنا ذا أدخل هذه التجربة الجديدة الفريدة ، التي أرى أنها جاءت متأخرة ، وأريدها أن تكون تجربـــــة مختلفة مفيدة... أريدها لا ككل التجارب التي قمت بها ... ولكن هل هذا ممكن ..؟ لست أدري ، ولكــــــــــــــن كل ما أدري هو أنني ترددت طويلا طويلا ، وتراجعت كثيرا كثيرا ، وأنا أحاول هذه التجربة وفي كل مــــرة أحاول أن أمارس هذه التجربة التي أراها متأخرة أجدني أتراجع وأحجم حتى مل مني التراجع فأقدمت .. فهل يكون هذا القدوم كما أريد أن يكون..؟
من أجل ذلك أجدني مضطرا إلى أن أقدم لكم هذه التي بين جوانحي ، وتسكنني بكل هواجسها ومخاوفها ، بكل أحلامها وأوجاعها..فأقول: أنا، أعوذ بالله من كلمة أنا، مواطن عربي مثقل ككل المثقلين ، متعب ككل المتعبين ، لا أعرف الاستقرار والهدوء ، ممزق من الوريد إلى الوريد . أفتح كل يوم نوافذي كلها جميعها ، ولا أجــــد غير ثاني أكسيد الكربون .. العفن يأكل كل الأماكن وبعضي يخنق بعضي.. فهل هي أقداري ، أم أن العربي لا يمكن أن تكون له أقدار غير هذه الأقدار
أنا ، أيها السادة أستاذ اللغة العربية في إحدى ثانوثات الجزائر العميقة ، أحمل من الشهادات شهــــــــــادة اللسانس.. وأمارس القراءة في التاريخ والفلسفة والسياسة وعلم النفس.. وأتوق دائما إلى المزيد من الحراك والاتساع ويخنقني العسس
أنا، ككل واحد منكم لدي هوايات كثيرة بعضها لا يختلف عن بعض هواياتكم ، و لا أريد أن أثقل سمعكم بها ، وبعضها لا يشبه شيئا من الهوايات التي تعرفونها إلا أنها من بعض هواياتي أحب أن أخبركم بها ، منــــها أنني أعشق الجلوس طويلا تحت أشعة الشمس، وأحب الوقوف طويلا مثل كلب العس، وأهوى قراءة كـــــــل ما يثير الاحساس بفقد الحس
ثم ماذا بعد هذا التقديم ماذا يريد هذا الذي يطرق بابكم، ويخدش حسكم، ويثير تقززكم، ماذا يرد هذا المتهالك المتناقض المتشاكس..ماذا يريد منكم حين تصادفكم فجأة مرة أوراقه المبعثرة وأشلاؤه المتسخة المفنجرة... ماذا يمكنكم سادتي أن تقدموا لهاذ االمتهاوي في آخر الزمن
كل ما اطمح إليه أن تقفوا كي تفتحوا بعض أسماعكم وقلوبكم ثم لا بأس بعد ذلك أن تلعنوا كل الوقت الذي أخذته منكم
أخوكم في الله يتلمس من خلال هذه الصفحات أن يجد له طريقا في هذه الشائكة والقائضة والتــــــــــــــي لا تعرف لـــــها إلا الاتساع المتزايـــد والمضي المتهالك ... قربها نار، وبعدها قاب قوسين أو أدنــــــــــــــــى مــــن النار
هذه ربما تكون رحلة ، أو ما يشبه الرحلة ، فلا يظنن منكم أحد أنني سأجد الطريق ، إنها المحاولة المئـــــة بعد الألف المئة من كل سنــــة ، ولكن حتما لن تكون الأخيرة . فأنا مثلما أنا دائما أنا، لاأمـــــــــــلك لنفسي مبتدأها ولا مستقرها .
أرجوا أن تتواصلوا معي ، والأكيد أنني قادم بكل هذا الاتساع المتزايد، والمضي المتهالك
في كل مئة ألف مرة من المرات الي أردت فيهـــــا دخول ملكوت الإله الأعظم كانت تواجهني الكلمـات التي لا أعرفها والتي من الواجب كما يقول كل كائن حي أن أعرفها وأعرف متاعها ووزرها أيضا .. ولكـــــــــن مرة أخرى من كل مرة من المرات المائة ألف لم أعثر على طريقي.. وحتى عندما رأيت أن أعرف المــــزيد من الكلمات، وأن أحفظ المــعاني التي كانت تغيب عني كنت أجد في كل مرة من المرات التي لـــــــــــم أعد أحصي عددها أن الشوق لا يتوقف وأن الحب لا يتعفن وأن الله لـــــم يفتح الأبواب بعد ..
تسلقت على شفتي وكانت عيوني مغمضة علني أكتشف ما لم يكتشفه كل العرب مجتمعين ومتفرقين .. علني أصل إلى ما لم يتـــعرف عليه علماء الأمة وشعراؤها ، فقراؤها ومساكينها ، مصلحوها ... وحتى المفسدون منها وما أكثرهم بين قوسين كبيرتين جميلتين إذا أردتم ..
مرة أخرى أرجوا أن أجد التواصل والمغفرة التي تمدني بالمـــزيد من المرات الكافية لكي أطرق كل الأبواب وأسلك كل المسالك والوجهــات ثم لا أتوقف عند نهاية من النهايات بل أركب السهــــــــــل والصعب والمستحيل ولا أجد حرجا في ذلك
من كل منتصف
متر من الوســــــــــع
شيء كبير لا يوسعـــــــــــــــــــــــــــني
من كل مفترق
ربع من الهجر والوجع
والكل مثلك سيدتي موصول ولا يعرفني
أو كما ينبغي أن يقال:
تعب التساؤل
من قراءات المسافر
في الطريق
تعب التفـاؤل
من فََقَاقِع ما نــــراه
من الرحيق
وأنا هل أستطيع؟
توطئة:
ها أنا ذا أدخل هذه التجربة الجديدة الفريدة ، التي أرى أنها جاءت متأخرة ، وأريدها أن تكون تجربـــــة مختلفة مفيدة... أريدها لا ككل التجارب التي قمت بها ... ولكن هل هذا ممكن ..؟ لست أدري ، ولكــــــــــــــن كل ما أدري هو أنني ترددت طويلا طويلا ، وتراجعت كثيرا كثيرا ، وأنا أحاول هذه التجربة وفي كل مــــرة أحاول أن أمارس هذه التجربة التي أراها متأخرة أجدني أتراجع وأحجم حتى مل مني التراجع فأقدمت .. فهل يكون هذا القدوم كما أريد أن يكون..؟
من أجل ذلك أجدني مضطرا إلى أن أقدم لكم هذه التي بين جوانحي ، وتسكنني بكل هواجسها ومخاوفها ، بكل أحلامها وأوجاعها..فأقول: أنا، أعوذ بالله من كلمة أنا، مواطن عربي مثقل ككل المثقلين ، متعب ككل المتعبين ، لا أعرف الاستقرار والهدوء ، ممزق من الوريد إلى الوريد . أفتح كل يوم نوافذي كلها جميعها ، ولا أجــــد غير ثاني أكسيد الكربون .. العفن يأكل كل الأماكن وبعضي يخنق بعضي.. فهل هي أقداري ، أم أن العربي لا يمكن أن تكون له أقدار غير هذه الأقدار
أنا ، أيها السادة أستاذ اللغة العربية في إحدى ثانوثات الجزائر العميقة ، أحمل من الشهادات شهــــــــــادة اللسانس.. وأمارس القراءة في التاريخ والفلسفة والسياسة وعلم النفس.. وأتوق دائما إلى المزيد من الحراك والاتساع ويخنقني العسس
أنا، ككل واحد منكم لدي هوايات كثيرة بعضها لا يختلف عن بعض هواياتكم ، و لا أريد أن أثقل سمعكم بها ، وبعضها لا يشبه شيئا من الهوايات التي تعرفونها إلا أنها من بعض هواياتي أحب أن أخبركم بها ، منــــها أنني أعشق الجلوس طويلا تحت أشعة الشمس، وأحب الوقوف طويلا مثل كلب العس، وأهوى قراءة كـــــــل ما يثير الاحساس بفقد الحس
ثم ماذا بعد هذا التقديم ماذا يريد هذا الذي يطرق بابكم، ويخدش حسكم، ويثير تقززكم، ماذا يرد هذا المتهالك المتناقض المتشاكس..ماذا يريد منكم حين تصادفكم فجأة مرة أوراقه المبعثرة وأشلاؤه المتسخة المفنجرة... ماذا يمكنكم سادتي أن تقدموا لهاذ االمتهاوي في آخر الزمن
كل ما اطمح إليه أن تقفوا كي تفتحوا بعض أسماعكم وقلوبكم ثم لا بأس بعد ذلك أن تلعنوا كل الوقت الذي أخذته منكم
أخوكم في الله يتلمس من خلال هذه الصفحات أن يجد له طريقا في هذه الشائكة والقائضة والتــــــــــــــي لا تعرف لـــــها إلا الاتساع المتزايـــد والمضي المتهالك ... قربها نار، وبعدها قاب قوسين أو أدنــــــــــــــــى مــــن النار
هذه ربما تكون رحلة ، أو ما يشبه الرحلة ، فلا يظنن منكم أحد أنني سأجد الطريق ، إنها المحاولة المئـــــة بعد الألف المئة من كل سنــــة ، ولكن حتما لن تكون الأخيرة . فأنا مثلما أنا دائما أنا، لاأمـــــــــــلك لنفسي مبتدأها ولا مستقرها .
أرجوا أن تتواصلوا معي ، والأكيد أنني قادم بكل هذا الاتساع المتزايد، والمضي المتهالك
في كل مئة ألف مرة من المرات الي أردت فيهـــــا دخول ملكوت الإله الأعظم كانت تواجهني الكلمـات التي لا أعرفها والتي من الواجب كما يقول كل كائن حي أن أعرفها وأعرف متاعها ووزرها أيضا .. ولكـــــــــن مرة أخرى من كل مرة من المرات المائة ألف لم أعثر على طريقي.. وحتى عندما رأيت أن أعرف المــــزيد من الكلمات، وأن أحفظ المــعاني التي كانت تغيب عني كنت أجد في كل مرة من المرات التي لـــــــــــم أعد أحصي عددها أن الشوق لا يتوقف وأن الحب لا يتعفن وأن الله لـــــم يفتح الأبواب بعد ..
تسلقت على شفتي وكانت عيوني مغمضة علني أكتشف ما لم يكتشفه كل العرب مجتمعين ومتفرقين .. علني أصل إلى ما لم يتـــعرف عليه علماء الأمة وشعراؤها ، فقراؤها ومساكينها ، مصلحوها ... وحتى المفسدون منها وما أكثرهم بين قوسين كبيرتين جميلتين إذا أردتم ..
مرة أخرى أرجوا أن أجد التواصل والمغفرة التي تمدني بالمـــزيد من المرات الكافية لكي أطرق كل الأبواب وأسلك كل المسالك والوجهــات ثم لا أتوقف عند نهاية من النهايات بل أركب السهــــــــــل والصعب والمستحيل ولا أجد حرجا في ذلك
من كل منتصف
متر من الوســــــــــع
شيء كبير لا يوسعـــــــــــــــــــــــــــني
من كل مفترق
ربع من الهجر والوجع
والكل مثلك سيدتي موصول ولا يعرفني
أو كما ينبغي أن يقال:
تعب التساؤل
من قراءات المسافر
في الطريق
تعب التفـاؤل
من فََقَاقِع ما نــــراه
من الرحيق
رد: محاولات أستاذ
والله هنا في الجزائر، الأستاذ محقور، المشكلة هو أنه يعتبر نفسه كبيرا دائما رأسه شامخ، لكن الناس ترى عكس ذلك، هل توافقوني في ذلك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى