العطلة الصيفية بين الراحة والإستفادة
صفحة 1 من اصل 1
العطلة الصيفية بين الراحة والإستفادة
ها قد انتهت الامتحانات وبدأ الطلاب والاساتذة يتمتعون بعطلتهم التي تمتد لثلاثة اشهر. وفيما حصد كل طالب نتيجة جهده واجتهاده طيلة العام الدراسي فسعد الناجحون بنجاحهم ويعيد من لم يفلح حساباته استعدادا لخوض الجولة من جديد في امتحانات الدور الثاني ، ينال الاساتذة قسطا من الراحة بانتظار بداية العام الجديد .
المسألة لا تتعلق بحساب ايام تنتهي لتبدأ العطلة بعدها او يبدأ عام جديد ، فمثلما الطالب مدعو لان يبذل جهده لمراجعة مواده الدراسية طيلة العام ، وحتى مراجعة بعضها في العطلة الصيفية كي لا تكون مجرد مواد للحفظ ينتهي مفعولها مع انتخهاء الامتحانات المقررة ، كذلك الاستاذ مطالب بتحديث معلوماته باستمرار والبحث عن الوسائل الافضل لتنمية عملية التواصل بينه وبين الطالب ، وربما تشكل ايام العطلة الفرصة الافضل لذلك بعيدا عن الضغط والتوتر الذي يمكن ان يشعر بها الاستاذ خلال العام الدراسي وازدحام الايام بالمتطلبات المختلفة .
ان نجاح الاستاذ بعملية التواصل بينه وبين الطالب لا يقف عند حدود ايصال المادة العلمية الى الطالب وتقريبها من ذهنيته فقط بل يتعدى ذلك الى نسج علاقة انسانية تجعل من الاستاذ الانموذج الذي يسعى الطالب الى الاقتداء به في حياته اليومية ، فالطالب ليس اداة لتوصيل المعلومة فقط ، كما ان الطالب ليس وعاء لحفظ المعلومات واستردادها ، لذلك فأن العلاقة الانسانية هنا تلعب دورها لتحقيق دور الجامعة في بناء الانسان القادر على تحمل مسؤولياته في المجتمع.
ان وصول الاستاذ الى ابتكار اساليب جديدة وحديثة للتواصل مع الطلبة سيمكنه من جعل المادة العلمية محببة ومقربة لنفس الطالب وذلك سيمكنه من ان يحقق التأثير المطلوب على سلوكيات وتصرفات الطلبة وبذلك يحقق جانبين اساسيين في العملية التعليمية هما العلم ، والتربية السلوكية الاجتماعية ، وبالتالي فان الاستاذ سوف لا يخرج اصحاب اختصاص علمي فقط ، بل قيادات اجتماعية بامكانها التاثير واحداث التغيير في المجتمع بما يجعله يخطو بثبات نحو المستقبل الافضل.
كل ما علينا ان نفكر في كيفية استثمار العطلة بشكل مثالي لتنمية قابلياتنا العلمية والثقافية والفكرية ،وتنشيط مهاراتنا ومواهبنا بممارسة الهوايات التي نجيدها دون اغفال الجانب النفسي والترفيه وتجديد النشاط والحيوية بعيدا عن التوترات التي يمكن ان نشعر بها خلال الامتحانات خاصة.
[img][/img]
المسألة لا تتعلق بحساب ايام تنتهي لتبدأ العطلة بعدها او يبدأ عام جديد ، فمثلما الطالب مدعو لان يبذل جهده لمراجعة مواده الدراسية طيلة العام ، وحتى مراجعة بعضها في العطلة الصيفية كي لا تكون مجرد مواد للحفظ ينتهي مفعولها مع انتخهاء الامتحانات المقررة ، كذلك الاستاذ مطالب بتحديث معلوماته باستمرار والبحث عن الوسائل الافضل لتنمية عملية التواصل بينه وبين الطالب ، وربما تشكل ايام العطلة الفرصة الافضل لذلك بعيدا عن الضغط والتوتر الذي يمكن ان يشعر بها الاستاذ خلال العام الدراسي وازدحام الايام بالمتطلبات المختلفة .
ان نجاح الاستاذ بعملية التواصل بينه وبين الطالب لا يقف عند حدود ايصال المادة العلمية الى الطالب وتقريبها من ذهنيته فقط بل يتعدى ذلك الى نسج علاقة انسانية تجعل من الاستاذ الانموذج الذي يسعى الطالب الى الاقتداء به في حياته اليومية ، فالطالب ليس اداة لتوصيل المعلومة فقط ، كما ان الطالب ليس وعاء لحفظ المعلومات واستردادها ، لذلك فأن العلاقة الانسانية هنا تلعب دورها لتحقيق دور الجامعة في بناء الانسان القادر على تحمل مسؤولياته في المجتمع.
ان وصول الاستاذ الى ابتكار اساليب جديدة وحديثة للتواصل مع الطلبة سيمكنه من جعل المادة العلمية محببة ومقربة لنفس الطالب وذلك سيمكنه من ان يحقق التأثير المطلوب على سلوكيات وتصرفات الطلبة وبذلك يحقق جانبين اساسيين في العملية التعليمية هما العلم ، والتربية السلوكية الاجتماعية ، وبالتالي فان الاستاذ سوف لا يخرج اصحاب اختصاص علمي فقط ، بل قيادات اجتماعية بامكانها التاثير واحداث التغيير في المجتمع بما يجعله يخطو بثبات نحو المستقبل الافضل.
كل ما علينا ان نفكر في كيفية استثمار العطلة بشكل مثالي لتنمية قابلياتنا العلمية والثقافية والفكرية ،وتنشيط مهاراتنا ومواهبنا بممارسة الهوايات التي نجيدها دون اغفال الجانب النفسي والترفيه وتجديد النشاط والحيوية بعيدا عن التوترات التي يمكن ان نشعر بها خلال الامتحانات خاصة.
[img][/img]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى