مذكرة في قواعد اللغة الممنوع من الصرف
صفحة 1 من اصل 1
مذكرة في قواعد اللغة الممنوع من الصرف
هذا عمل بسيط في قواعد اللغة أردت به المساهمة في مساعدة المقبلين على الامتحانات خاصة طلاب البكالوريا، كذلك طلاب السنة الثانية آداب وفلسفة، وآداب ولغات.
الممـنوع مــن الصـرف
الأمثلـــة:
المجموعة – أ-. المجموعة – ب-.
1/- قُتن عثمانُ بنُ عفانَ في فتنةٍ طائشة. 1/- إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء.
2/- أوتِيَ عمرُ خاصِّيةَ الاستيعاب الحضاري. 2/-حضرموت مدينةٌ عربية.
3/- وُلِّي يزيدُ بعد معاوية.
4/- حمزةُ شهيد الإسلام.
5/- لا يحكم القاضي وهو غضبانُ.
المجموعة - ج -. المجموعة – د ـ
1/- وقف الطلاّبُ ثُلاثَ ورُباعَ. 1/- قطفت سلمى زهرة.
2/- قال تعالى: {فعدةٌ من أيام أخر}. 2/- تُستقى الثقافةُ من منابع إسلامية.
3/- لم تنطق شفةٌ بأفضل من اسم محمد. 3/- لا تَغْتَرَّ بِعناوين برّاقة.
4/- أُعجبتُ بزهرةٍ صفراء.
المناقشة والشرح.
تأمل ما وُضع تحته خطٌ من أمثلة الطائفة (أ،ب) تجد أنَّها جميعاً من الأعلام (عثمان،عمر، إبراهيم، حضرموت، يزيد، حمزة) وكُلُّها غير منونة. لا يصح لك أن تنطق معها بالتنوين شأن غيرها من الأعلام الأخرى مثل (محمدٍ، عليٍ، خالدٍ) إذ لا مانع من تنوين هذه الأعلام بخلاف الأعلام الستة التي معنا في تلك الأمثلة فإنها ممنوعة من التنوين لشبهها بالفعل الذي لا يُنَوَّن. ويقال لها: الممنوعة من الصرف أو الممنوعة من التنوين. لأن الصرف هو التنوين. والاسم المنصرف: هو المنون. والعلل التي توجد في تلك الكلمات هي أولاً: العلمية. وهي علة معنوي ترجع إلى معنى الكلمة. ولو دققت النظر في تلك الكلمات لوجدتها جميعاً أعلاماً. ومع هذه العّلة المعنوية الموجودة في كل كلمة توجد علّة أخرى تختلف من كلمة إلى أخرى. وقد حصر العلماء العلل المتنوعة التي تمنع من الصرف مع العلمية فيما يلي وفق ترتيب الأمثلة:
1- العلمية: وزيادة الألف والنون كالمثال الأول (عثمان) ومثله (عمران، عفان) وهكذا.
2- العلمية الموازنة لـ(فُعَل) وتُعرف بالعلمية والعدل. فكل علم على وزن (فُعَل) ممنوع من الصرف مثل (عُمَر، زُفر، قُزَح، زُحَل) وكان أصلها تقديراً على وزن (فاعل) ثم عُدِل عن ذلك إلى وزن (فُعل) لأنه أخف.
3- العلمية والعجمية: كما في المثال الثالث (إبراهيم) ومثله كل علم أعجمي مثل (إسماعيل، يعقوب، إسحاق، يزدجرد).
4- العلمية والتركيب المزجي. كما في المثال الرابع (حضرموت) فهي كلمةٌ ممزوجةٌ من كلمتين (حضر وموت). رُكبّتا فصارتا كلمة واحدة. وكل كلمة من هذا الطراز تُمنعُ من الصرف مثل (بُختنصَّر) و (جُندي سابورَ).
5- العلمية ووزن الفعل. كما في المثال الخامس (يزيد) فكل علم موازن للفعل يُمنع من الصرف مثل (أحمد - يشكر).
6- العلمية والتأنيث كما في المثال السادس (حمزة) فكل علم مؤنث يُمنع من الصرفَ سواءً كان تأنيثه لفظياً مثل (حمزة وطلحة) فإنه علم مذكر، أو معنوياً ولفظياً معاً مثل (عائشة، وخديجة) أو معنوياً فقط بدون تاء مثل (زينب وسعاد) ويُشترط في الأخير: زيادة حروفه على الثلاثة. فقد تبين لك من هذا الاستعراض أن العلمية تمنع الصرف إذا انضم إليها: زيادة الألف والنون أو العدل أو العجمة أو التركيب المزجي أو وزن الفعل أو التأنيث. فهذه ستة تمنع مع العلمية.
اقرأ بعد ذلك أمثلة الطائفة (ب) تجد ما وُضع تحته خط من الكلمات كلها صفات وهي ثلاثة (غضبان – ثلاث - أفضل) وهي صفاتٌ لا يحق لك تنوينُها. لأنها ممنوعة من الصرف وذلك لشبهها بالفعل في وجود علتين بها. وهاتان العلتان هما: الوصفية فكل كلمة منها صفة وتلك عّلةٌ معنويةٌ وينضم إلى الوصفية عّلةٌ من ثلاث علل لفظيّة هي على وفق الأمثلة كما يلي:
1- الوصفية وزيادة الألف والنون كالمثال الأول (غضبان) ومثلها (عطشان، ظمآن، فرحان) فكل صفةٍ فيها ألف ونون زائدتان تُمنع من الصرف.
2- الوصفية والعدل كالمثال الثاني مثل (ثُلاثَ، ورُباع) ومثلها أحاد وخماس إنها صفات معدولة عن ألفاظ العدد المكررة فَأَصْلُ (ثُلاثَ) (ثلاثة ثلاثة) ومعنى (وقف الطلاب ثُلاثَ ورُبَاعَ). وقفوا ثلاثةً ثلاثة وأربعةً أربعة. ولكن العرب اختصرت هذا المكرر فنطقت بكلمة واحدة للتيسير فقالت: (ثُلاثَ ورُبَاع) مكان (ثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة) وكذا الباقي. ومن ذلك كلمة (أُخَر) جمع أخْرى أنثى أخر. بفتح الخاء من قوله تعالى {فعدةٌ من أيام أخر} فهي ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل عن (آخر).
3- الوصفية ووزن الفعل: كالمثال الثالث (أفضل) ومثلها (أكرم، أعظم، أحمر، أخضر) فقد تبين لك أن الوصفية تمنع مع ثلاث علل هي (زيادة الألف والنون، العدل، وزن الفعل). فإذا ضممتها إلى ما يمنع مع العلمية وهي ست علل. تبين لك أن علل الممنوع من الصرف تسعة، ست مع العلمية، وثلاث مع الوصفية.
انظر بعد ذلك إلى الطائفة (جـ) وتأمل الكلمات التي تحتها خط تجد أولاً كلمة (صفراء) وهذه الكلمة ممنوعةٌ من الصرف - أي التنوين… ومثلها (حمراء وبيضاء وخضراء) وهكذا كل كلمة خُتمت بألف التأنيث الممدودة وهي علّةٌ واحدة.
إنتقل إلى المثال الثاني من هذه الطائفة تجد كلمة (سلِمى) فهي الأخرى ممنوعة من الصرف لا يجوز تنوينها ولو بحثت عن السبب لوجدتها مختومة بألف التأنيث المقصورة. وهي الألف التي لا تأتي الهمزة بعدها كالسابقة، ومثلها (ليلى، سُعدى، رَضْوى) وهي علّةٌ واحدةٌ أيضاً.
انظر بعد ذلك إلى المثال الثالث تجد كلمة (منابع) وهي كذلك ممنوعة من الصرف لوجود علّة واحدة فيها وهي كونها جمعاً على وزن (مفاعل). وكل جمع كذلك يُمنع من الصرف مثل (منافع، مجامع، مدارس) ولو قرأت الكلمة التي تحتها خط في المثال الرابع من تلك الطائفة لوجدت كلمة (عَنَاوين). وهي كسابقتها ممنوعة من الصرف لأنها جمع على وزن (مفاعيل) ومثلها (منافير، سجاجيد، مناشير، مجاميع) وتسمى صيغتي (مفاعل ومفاعيل) صيغة منتهى الجمع لأن الكلمة لا تُجمع بعدها أبداً. وهي: كل جمع ثالثه ألف بعدها حرفان أو أحرف أوْسَطُها ساكن فهذه ثلاثٌ تمنع من الصرف بسبب وجود علّةٍ واحدة.
وقد ظهر أن الكلمة تُمنع من الصرف بسبب وجود علّتيْن أو بسبب وجود علّة واحدة تقوم مقام العلتين. ويجب أن تعرف أن كُلّ كلمة ممنوعةٌ من الصرف تُعرب رفعاً بالضمة ونصباً بالفتحة وجراً بالفتحة كذلك نيابة عن الكسرة. لأنها أشبهت الفعل والفعل لا يدخله الجر.
فتقول: روتْ عائشةُ الحديث - ووقرّت عائشةَ أمَّ المؤمنين - ورضي الله عن عائشةَ. وتقول: هذه مساجدُ - واحترمت مساجدَ كريمةً - وصليّت في مساجدَ . ولكن جَرّ هذه الأسماء بالفتحة مشروطٌ بألا تكون مضافة إلى ما بعدها أو مقترنةً (بأل). فإن أضيفتْ أو دخلت عليها (أل) جُرَّت بالكسرة شأن غيرها من الأسماء. وذلك مثل: (صليّت في المساجِدِ - أو في مساجِدِ المدينة).
القاعدة.
الاسم الممنوع من الصرف:
هو الاسم الذي لا يُنَّون، لأن الصرف هو التنوين. يُمنع الاسم من الصرف إذا وُجد فيه علتان إحداهما ترجع إلى اللفظ والأخرى ترجع إلى المعنى، أو وُجِدَ فيه علةٌ واحدة تقوم مقام العلتين. العلمية تمنع مع ست علل لفظية، والوصفية تمنع مع ثلاث. وهناك علتان تسْتَقِلاَّنِ بمنع الصرف.
أ - فما يَمنع مع العلمية ستُّ علل هي: زيادة الألف والنون، العدول، العجمية، التركيب المزجي، وزن الفعل، التأنيث.
ب- وما يَمنعْ من الصرف مع الوصفية: ثَلاثُ علل هي: زيادة الألف والنون، العدل، وزن الفعل.
جـ- وما يستقل بمنع الصرف ما وُجد فيه علّةٌ واحدة تقوم مقام العلتين وذلك هو: ما خُتم بألفي التأنيث الممدودة أو المقصورة، أو ما كان على وزن (مَفَاعيل أو مَفَاعِل) وهما صيغة منتهى الجموع.
يُعرب الاسم الممنوع من الصرف رفعاً بالضمة ونصباً بالفتحة. ويُجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ما لم يُضف أو تدخل عليه (ألْ) فإن أضيف أو أُدخلت (ألْ) عليه جُرَّ بالكسرة.
الممـنوع مــن الصـرف
الأمثلـــة:
المجموعة – أ-. المجموعة – ب-.
1/- قُتن عثمانُ بنُ عفانَ في فتنةٍ طائشة. 1/- إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء.
2/- أوتِيَ عمرُ خاصِّيةَ الاستيعاب الحضاري. 2/-حضرموت مدينةٌ عربية.
3/- وُلِّي يزيدُ بعد معاوية.
4/- حمزةُ شهيد الإسلام.
5/- لا يحكم القاضي وهو غضبانُ.
المجموعة - ج -. المجموعة – د ـ
1/- وقف الطلاّبُ ثُلاثَ ورُباعَ. 1/- قطفت سلمى زهرة.
2/- قال تعالى: {فعدةٌ من أيام أخر}. 2/- تُستقى الثقافةُ من منابع إسلامية.
3/- لم تنطق شفةٌ بأفضل من اسم محمد. 3/- لا تَغْتَرَّ بِعناوين برّاقة.
4/- أُعجبتُ بزهرةٍ صفراء.
المناقشة والشرح.
تأمل ما وُضع تحته خطٌ من أمثلة الطائفة (أ،ب) تجد أنَّها جميعاً من الأعلام (عثمان،عمر، إبراهيم، حضرموت، يزيد، حمزة) وكُلُّها غير منونة. لا يصح لك أن تنطق معها بالتنوين شأن غيرها من الأعلام الأخرى مثل (محمدٍ، عليٍ، خالدٍ) إذ لا مانع من تنوين هذه الأعلام بخلاف الأعلام الستة التي معنا في تلك الأمثلة فإنها ممنوعة من التنوين لشبهها بالفعل الذي لا يُنَوَّن. ويقال لها: الممنوعة من الصرف أو الممنوعة من التنوين. لأن الصرف هو التنوين. والاسم المنصرف: هو المنون. والعلل التي توجد في تلك الكلمات هي أولاً: العلمية. وهي علة معنوي ترجع إلى معنى الكلمة. ولو دققت النظر في تلك الكلمات لوجدتها جميعاً أعلاماً. ومع هذه العّلة المعنوية الموجودة في كل كلمة توجد علّة أخرى تختلف من كلمة إلى أخرى. وقد حصر العلماء العلل المتنوعة التي تمنع من الصرف مع العلمية فيما يلي وفق ترتيب الأمثلة:
1- العلمية: وزيادة الألف والنون كالمثال الأول (عثمان) ومثله (عمران، عفان) وهكذا.
2- العلمية الموازنة لـ(فُعَل) وتُعرف بالعلمية والعدل. فكل علم على وزن (فُعَل) ممنوع من الصرف مثل (عُمَر، زُفر، قُزَح، زُحَل) وكان أصلها تقديراً على وزن (فاعل) ثم عُدِل عن ذلك إلى وزن (فُعل) لأنه أخف.
3- العلمية والعجمية: كما في المثال الثالث (إبراهيم) ومثله كل علم أعجمي مثل (إسماعيل، يعقوب، إسحاق، يزدجرد).
4- العلمية والتركيب المزجي. كما في المثال الرابع (حضرموت) فهي كلمةٌ ممزوجةٌ من كلمتين (حضر وموت). رُكبّتا فصارتا كلمة واحدة. وكل كلمة من هذا الطراز تُمنعُ من الصرف مثل (بُختنصَّر) و (جُندي سابورَ).
5- العلمية ووزن الفعل. كما في المثال الخامس (يزيد) فكل علم موازن للفعل يُمنع من الصرف مثل (أحمد - يشكر).
6- العلمية والتأنيث كما في المثال السادس (حمزة) فكل علم مؤنث يُمنع من الصرفَ سواءً كان تأنيثه لفظياً مثل (حمزة وطلحة) فإنه علم مذكر، أو معنوياً ولفظياً معاً مثل (عائشة، وخديجة) أو معنوياً فقط بدون تاء مثل (زينب وسعاد) ويُشترط في الأخير: زيادة حروفه على الثلاثة. فقد تبين لك من هذا الاستعراض أن العلمية تمنع الصرف إذا انضم إليها: زيادة الألف والنون أو العدل أو العجمة أو التركيب المزجي أو وزن الفعل أو التأنيث. فهذه ستة تمنع مع العلمية.
اقرأ بعد ذلك أمثلة الطائفة (ب) تجد ما وُضع تحته خط من الكلمات كلها صفات وهي ثلاثة (غضبان – ثلاث - أفضل) وهي صفاتٌ لا يحق لك تنوينُها. لأنها ممنوعة من الصرف وذلك لشبهها بالفعل في وجود علتين بها. وهاتان العلتان هما: الوصفية فكل كلمة منها صفة وتلك عّلةٌ معنويةٌ وينضم إلى الوصفية عّلةٌ من ثلاث علل لفظيّة هي على وفق الأمثلة كما يلي:
1- الوصفية وزيادة الألف والنون كالمثال الأول (غضبان) ومثلها (عطشان، ظمآن، فرحان) فكل صفةٍ فيها ألف ونون زائدتان تُمنع من الصرف.
2- الوصفية والعدل كالمثال الثاني مثل (ثُلاثَ، ورُباع) ومثلها أحاد وخماس إنها صفات معدولة عن ألفاظ العدد المكررة فَأَصْلُ (ثُلاثَ) (ثلاثة ثلاثة) ومعنى (وقف الطلاب ثُلاثَ ورُبَاعَ). وقفوا ثلاثةً ثلاثة وأربعةً أربعة. ولكن العرب اختصرت هذا المكرر فنطقت بكلمة واحدة للتيسير فقالت: (ثُلاثَ ورُبَاع) مكان (ثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة) وكذا الباقي. ومن ذلك كلمة (أُخَر) جمع أخْرى أنثى أخر. بفتح الخاء من قوله تعالى {فعدةٌ من أيام أخر} فهي ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل عن (آخر).
3- الوصفية ووزن الفعل: كالمثال الثالث (أفضل) ومثلها (أكرم، أعظم، أحمر، أخضر) فقد تبين لك أن الوصفية تمنع مع ثلاث علل هي (زيادة الألف والنون، العدل، وزن الفعل). فإذا ضممتها إلى ما يمنع مع العلمية وهي ست علل. تبين لك أن علل الممنوع من الصرف تسعة، ست مع العلمية، وثلاث مع الوصفية.
انظر بعد ذلك إلى الطائفة (جـ) وتأمل الكلمات التي تحتها خط تجد أولاً كلمة (صفراء) وهذه الكلمة ممنوعةٌ من الصرف - أي التنوين… ومثلها (حمراء وبيضاء وخضراء) وهكذا كل كلمة خُتمت بألف التأنيث الممدودة وهي علّةٌ واحدة.
إنتقل إلى المثال الثاني من هذه الطائفة تجد كلمة (سلِمى) فهي الأخرى ممنوعة من الصرف لا يجوز تنوينها ولو بحثت عن السبب لوجدتها مختومة بألف التأنيث المقصورة. وهي الألف التي لا تأتي الهمزة بعدها كالسابقة، ومثلها (ليلى، سُعدى، رَضْوى) وهي علّةٌ واحدةٌ أيضاً.
انظر بعد ذلك إلى المثال الثالث تجد كلمة (منابع) وهي كذلك ممنوعة من الصرف لوجود علّة واحدة فيها وهي كونها جمعاً على وزن (مفاعل). وكل جمع كذلك يُمنع من الصرف مثل (منافع، مجامع، مدارس) ولو قرأت الكلمة التي تحتها خط في المثال الرابع من تلك الطائفة لوجدت كلمة (عَنَاوين). وهي كسابقتها ممنوعة من الصرف لأنها جمع على وزن (مفاعيل) ومثلها (منافير، سجاجيد، مناشير، مجاميع) وتسمى صيغتي (مفاعل ومفاعيل) صيغة منتهى الجمع لأن الكلمة لا تُجمع بعدها أبداً. وهي: كل جمع ثالثه ألف بعدها حرفان أو أحرف أوْسَطُها ساكن فهذه ثلاثٌ تمنع من الصرف بسبب وجود علّةٍ واحدة.
وقد ظهر أن الكلمة تُمنع من الصرف بسبب وجود علّتيْن أو بسبب وجود علّة واحدة تقوم مقام العلتين. ويجب أن تعرف أن كُلّ كلمة ممنوعةٌ من الصرف تُعرب رفعاً بالضمة ونصباً بالفتحة وجراً بالفتحة كذلك نيابة عن الكسرة. لأنها أشبهت الفعل والفعل لا يدخله الجر.
فتقول: روتْ عائشةُ الحديث - ووقرّت عائشةَ أمَّ المؤمنين - ورضي الله عن عائشةَ. وتقول: هذه مساجدُ - واحترمت مساجدَ كريمةً - وصليّت في مساجدَ . ولكن جَرّ هذه الأسماء بالفتحة مشروطٌ بألا تكون مضافة إلى ما بعدها أو مقترنةً (بأل). فإن أضيفتْ أو دخلت عليها (أل) جُرَّت بالكسرة شأن غيرها من الأسماء. وذلك مثل: (صليّت في المساجِدِ - أو في مساجِدِ المدينة).
القاعدة.
الاسم الممنوع من الصرف:
هو الاسم الذي لا يُنَّون، لأن الصرف هو التنوين. يُمنع الاسم من الصرف إذا وُجد فيه علتان إحداهما ترجع إلى اللفظ والأخرى ترجع إلى المعنى، أو وُجِدَ فيه علةٌ واحدة تقوم مقام العلتين. العلمية تمنع مع ست علل لفظية، والوصفية تمنع مع ثلاث. وهناك علتان تسْتَقِلاَّنِ بمنع الصرف.
أ - فما يَمنع مع العلمية ستُّ علل هي: زيادة الألف والنون، العدول، العجمية، التركيب المزجي، وزن الفعل، التأنيث.
ب- وما يَمنعْ من الصرف مع الوصفية: ثَلاثُ علل هي: زيادة الألف والنون، العدل، وزن الفعل.
جـ- وما يستقل بمنع الصرف ما وُجد فيه علّةٌ واحدة تقوم مقام العلتين وذلك هو: ما خُتم بألفي التأنيث الممدودة أو المقصورة، أو ما كان على وزن (مَفَاعيل أو مَفَاعِل) وهما صيغة منتهى الجموع.
يُعرب الاسم الممنوع من الصرف رفعاً بالضمة ونصباً بالفتحة. ويُجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ما لم يُضف أو تدخل عليه (ألْ) فإن أضيف أو أُدخلت (ألْ) عليه جُرَّ بالكسرة.
مواضيع مماثلة
» الممنوع من الصرف
» الفرض 1 في اللغة العربية
» اللغة الإسبانية بين يديك
» » الكلمات الرئيسية فى اللغة الإسبانية
» كتاب اللغة العربية للصف الأول ثانوي
» الفرض 1 في اللغة العربية
» اللغة الإسبانية بين يديك
» » الكلمات الرئيسية فى اللغة الإسبانية
» كتاب اللغة العربية للصف الأول ثانوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى