/الاديبة-آمنة آل علية/
صفحة 1 من اصل 1
/الاديبة-آمنة آل علية/
شاعرة سعودية ، مواليد مكة المكرمة عام 1392هـ
ـ كانت تعمل في مجال محو الأمية وتعليم الكبيرات .
ـ نشرت في مختلف الصحف والدوريات السعودية ،
ـ كان لها زاوية أسبوعية في صحيفة الندوة السعودية ،
ـ حصلت على المركز الرابع في مسابقة القصة القصيرة بنادي المدينة المنورة لعام 1421هـ
ـ عملت مراسلة لإذاعة الرياض بمدينة مكة المكرمة .
ـ صدر لها مجموعة (البحر يغرق) عن نادي جازان الأدبي ..
ـ ولها مجموعة أخرى ، أعدتها للنشر بعنوان : (كأنك للتو مت) .
ـ توفيت (رحمها الله ) عام (1424)
حزام يشدُّ خاصرة القصيدة ..
أنا حزام يشد خاصرة القصيدة
حبْلٌ يجرّ معانيها
ضوء تجتمع حوله فراشاتها
صندوق تخبئ فيه أشياءها الصغيرة ،
ثم تغلقه لتجلس فوقه
وِجاء
حفرت قبر ظنوني
وشيّعتُ جنائز هواجسي
وتأبطّتُ يد اللامبالاة
تسبقني مخاوفي
أتّخِذُ تصبّري
وِجاءً من قوافل الجزع ..
...
فرحٌ .. يجري ..
كطريق ليلي ..
تحت عجلاتِ طائش
يتجاهل ..
الجبل
لأن صوته قد بُحَّ
يرعد الجبل سمع الصامدين
...
كلما تجلّدَ الصامدون
رسخ الجبل
حمرةُ الجبل
خجلُ حصاةٍ ،
حرّكتْ
ركود مياه الوادي بوقعها
جدائل السفوح
عشب
الجبل ..
رزانة الدنيا
خيوط الشيب
على مفارق الطرقات المتعرجة
يتحدى الأرض بجبروته
يثبتها
الرعي
دليل الجبل على فحولته
والرعاة شهود العيان
عام من القطرات
انكسر غصن الصمت
أورقت الكلمات تحت أضواء الهمس
أسمع تك تكة العودة الأبدية
وأصغي لأناشيد الترحيب
أحمل قلبي على كتفي
وأقضم
تفاحة الذكرى
رحل
كان وهماً و
ر
ح
ل
هكذا هو
كلما غاب اكتمل
كان نَصَّاً
ولما تبعثرت حروفه
تمّ
م ع ن ا ه
الريح تسف الكلمات
تعبث بالنقاط والفواصل
تتوج السطر الأخير
ملكا
تغزل كنزتها
تحت ضوء السكون
ولما عقدت آخر خيط
نقضه بطرف لسانه !
خيبة
تهيأت النافذة لنقل نظرات الشوق
منها إليه
لكن الريح
خيبت ظن الستائر
ربطة
أحكم عقد ربطة عنق الصبر
أقفل أزراره
أنفض الغبار عن هامته
وأوقفه حارساً
على بوابة أرقي
ـ كانت تعمل في مجال محو الأمية وتعليم الكبيرات .
ـ نشرت في مختلف الصحف والدوريات السعودية ،
ـ كان لها زاوية أسبوعية في صحيفة الندوة السعودية ،
ـ حصلت على المركز الرابع في مسابقة القصة القصيرة بنادي المدينة المنورة لعام 1421هـ
ـ عملت مراسلة لإذاعة الرياض بمدينة مكة المكرمة .
ـ صدر لها مجموعة (البحر يغرق) عن نادي جازان الأدبي ..
ـ ولها مجموعة أخرى ، أعدتها للنشر بعنوان : (كأنك للتو مت) .
ـ توفيت (رحمها الله ) عام (1424)
حزام يشدُّ خاصرة القصيدة ..
أنا حزام يشد خاصرة القصيدة
حبْلٌ يجرّ معانيها
ضوء تجتمع حوله فراشاتها
صندوق تخبئ فيه أشياءها الصغيرة ،
ثم تغلقه لتجلس فوقه
وِجاء
حفرت قبر ظنوني
وشيّعتُ جنائز هواجسي
وتأبطّتُ يد اللامبالاة
تسبقني مخاوفي
أتّخِذُ تصبّري
وِجاءً من قوافل الجزع ..
...
فرحٌ .. يجري ..
كطريق ليلي ..
تحت عجلاتِ طائش
يتجاهل ..
الجبل
لأن صوته قد بُحَّ
يرعد الجبل سمع الصامدين
...
كلما تجلّدَ الصامدون
رسخ الجبل
حمرةُ الجبل
خجلُ حصاةٍ ،
حرّكتْ
ركود مياه الوادي بوقعها
جدائل السفوح
عشب
الجبل ..
رزانة الدنيا
خيوط الشيب
على مفارق الطرقات المتعرجة
يتحدى الأرض بجبروته
يثبتها
الرعي
دليل الجبل على فحولته
والرعاة شهود العيان
عام من القطرات
انكسر غصن الصمت
أورقت الكلمات تحت أضواء الهمس
أسمع تك تكة العودة الأبدية
وأصغي لأناشيد الترحيب
أحمل قلبي على كتفي
وأقضم
تفاحة الذكرى
رحل
كان وهماً و
ر
ح
ل
هكذا هو
كلما غاب اكتمل
كان نَصَّاً
ولما تبعثرت حروفه
تمّ
م ع ن ا ه
الريح تسف الكلمات
تعبث بالنقاط والفواصل
تتوج السطر الأخير
ملكا
تغزل كنزتها
تحت ضوء السكون
ولما عقدت آخر خيط
نقضه بطرف لسانه !
خيبة
تهيأت النافذة لنقل نظرات الشوق
منها إليه
لكن الريح
خيبت ظن الستائر
ربطة
أحكم عقد ربطة عنق الصبر
أقفل أزراره
أنفض الغبار عن هامته
وأوقفه حارساً
على بوابة أرقي
مواضيع مماثلة
» /الاديبة-طيبه الإبراهيم/
» /الاديبة-رشا الأمير/
» /الاديبة-إباء اسماعيل/
» /الاديبة-ابتسام شاكوش/
» /الاديبة-زكــــريـــا تــــــــــام/ر
» /الاديبة-رشا الأمير/
» /الاديبة-إباء اسماعيل/
» /الاديبة-ابتسام شاكوش/
» /الاديبة-زكــــريـــا تــــــــــام/ر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى