الحيتان القاتلة تهدد الحياة البحرية
صفحة 1 من اصل 1
الحيتان القاتلة تهدد الحياة البحرية
( `•.¸
`•.¸ )
¸.• )´
(.•´
×´¨) (¨`×
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ (اهلا بيكم) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•¨)
السلام عليكم
`•.¸ )
¸.• )´
(.•´
×´¨) (¨`×
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ (اهلا بيكم) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•¨)
السلام عليكم
الحيتان القاتلة تهدد الحياة البحرية
أفاد علماء أمريكيون بأن الحيتان القاتلة بدأت تغير عادتها الغذائية. فقد كانت في السابق
تلتهم الحيتان الأخرى, وتحولت الآن إلى التغذي على حيوانات الفقمة وأسود وكلاب البحر.
يذكر أن الحيتان القاتلة كانت تتغذى أساسًا على الحيتان العملاقة, إلا أن
أعداد الحيتان العملاقة تناقصت بنسبة 86 في المائة منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد أن فقدت الحيتان القاتلة وجبتها الأساسية, بدأت في التغذي
على الثدييات الأصغر, الأمر الذي أدى إلى إحداث خلل في أعداد تلك الثدييات.
وخلص فريق العلماء الأمريكيين إلى تلك النتيجة بعد دراسة
سجلات الطقس وأعداد الكائنات البحرية على مدى العقود الماضية.
وأوضح كل من ألان سبرينجر من جامعة ألاسكا فيربانكس وجيم إيستس من جامعة كاليفورنيا
بمدينة سانتا كروز وزملاؤهما الذين شاركوا في الدراسة الأخيرة أن تناقص أعداد حيوانات الفقمة وأسود
البحر وكلاب البحر في شمال المحيط الهادي هو حلقة من مجموعة أحداث مرتبطة بعضها بالبعض الآخر.
وبدأت تلك الأحداث بقتل مئات الآلاف من الحيتان الضخمة
في شمالي المحيط الهادي في الفترة ما بين 1946و1979.
وقال العلماء في بحثهم الذي ورد في محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم إن الحيتان القاتلة
كان يتعين عليها البحث عن نوع آخر من الغذاء, لذا فقد تحوّلت إلى حيوانات الفقمة.
وتناقصت أعداد حيوانات الفقمة الرمادية بصورة كبيرة في فترة السبعينيات والثمانينيات. وتبعتها
حيوانات الفقمة ذات الفراء في منتصف السبعينيات ومنتصف الثمانينيات, كما بدأت أعداد أسود البحر تتناقص
هي الأخرى في أواخر السبعينيات وصولاً إلى التسعينيات.
وأوضح العلماء أن أعداد كلاب البحر بدأت في التراجع في التسعينيات ولاتزال حتى الآن في تناقص مستمر.
ولم يتوقف الانهيار والاضطراب عند الثدييات فيما يبدو. فقد أدى تراجع أعداد كلاب البحر إلى زيادة
أعداد قنافذ البحر بصورة كبيرة. وبدأت تلك الكائنات بدورها في التغذي على أعشاب البحر بصورة قد تهدد وجودها.
وتعد تلك النظرية مثيرة للجدل خاصة أن العديد من العلماء لا يصدقون أن السلوك الغذائي للحيتان
القاتلة وحده هو المسئول عن كل هذا الدمار, لكن ألان سبرينجر ورفاقه واثقون من أن نظريتهم مطابقة
للحقائق والوقائع, ويقول سبرينجر: (إن الخلاصة من ذلك هي أن الصيد غير المقنن يمكن
أن يؤدي إلى تأثيرات متشعبة ومتداخلة على الأنظمة الغذائية دون قصد وبصورة غير متوقعة).
[size=21]
.............................[/size]أفاد علماء أمريكيون بأن الحيتان القاتلة بدأت تغير عادتها الغذائية. فقد كانت في السابق
تلتهم الحيتان الأخرى, وتحولت الآن إلى التغذي على حيوانات الفقمة وأسود وكلاب البحر.
يذكر أن الحيتان القاتلة كانت تتغذى أساسًا على الحيتان العملاقة, إلا أن
أعداد الحيتان العملاقة تناقصت بنسبة 86 في المائة منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد أن فقدت الحيتان القاتلة وجبتها الأساسية, بدأت في التغذي
على الثدييات الأصغر, الأمر الذي أدى إلى إحداث خلل في أعداد تلك الثدييات.
وخلص فريق العلماء الأمريكيين إلى تلك النتيجة بعد دراسة
سجلات الطقس وأعداد الكائنات البحرية على مدى العقود الماضية.
وأوضح كل من ألان سبرينجر من جامعة ألاسكا فيربانكس وجيم إيستس من جامعة كاليفورنيا
بمدينة سانتا كروز وزملاؤهما الذين شاركوا في الدراسة الأخيرة أن تناقص أعداد حيوانات الفقمة وأسود
البحر وكلاب البحر في شمال المحيط الهادي هو حلقة من مجموعة أحداث مرتبطة بعضها بالبعض الآخر.
وبدأت تلك الأحداث بقتل مئات الآلاف من الحيتان الضخمة
في شمالي المحيط الهادي في الفترة ما بين 1946و1979.
وقال العلماء في بحثهم الذي ورد في محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم إن الحيتان القاتلة
كان يتعين عليها البحث عن نوع آخر من الغذاء, لذا فقد تحوّلت إلى حيوانات الفقمة.
وتناقصت أعداد حيوانات الفقمة الرمادية بصورة كبيرة في فترة السبعينيات والثمانينيات. وتبعتها
حيوانات الفقمة ذات الفراء في منتصف السبعينيات ومنتصف الثمانينيات, كما بدأت أعداد أسود البحر تتناقص
هي الأخرى في أواخر السبعينيات وصولاً إلى التسعينيات.
وأوضح العلماء أن أعداد كلاب البحر بدأت في التراجع في التسعينيات ولاتزال حتى الآن في تناقص مستمر.
ولم يتوقف الانهيار والاضطراب عند الثدييات فيما يبدو. فقد أدى تراجع أعداد كلاب البحر إلى زيادة
أعداد قنافذ البحر بصورة كبيرة. وبدأت تلك الكائنات بدورها في التغذي على أعشاب البحر بصورة قد تهدد وجودها.
وتعد تلك النظرية مثيرة للجدل خاصة أن العديد من العلماء لا يصدقون أن السلوك الغذائي للحيتان
القاتلة وحده هو المسئول عن كل هذا الدمار, لكن ألان سبرينجر ورفاقه واثقون من أن نظريتهم مطابقة
للحقائق والوقائع, ويقول سبرينجر: (إن الخلاصة من ذلك هي أن الصيد غير المقنن يمكن
أن يؤدي إلى تأثيرات متشعبة ومتداخلة على الأنظمة الغذائية دون قصد وبصورة غير متوقعة).
[size=21]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى