السحب الرعدية
صفحة 1 من اصل 1
السحب الرعدية
السحب الرعدية :
تعتبر السحب الرعدية من أخطر أنواع السحب التي تتكون في الغلاف الجوي . ويتواجد على سطح الكرة الأرضية حوالي 2000 سحابة رعدية نشطة في وقت واحد ، ولكن 1% من هذه السحب ينتج عنه برَد بحجم 3/4 البوصة أو يصدر عنه رياح هابطة قوية .
وتعتبر السحابة الرعدية آلية مهمة في توزيع الطاقة في الغلاف الجوي حيث تأخذ الحرارة والرطوبة من طبقات الجو السفلى وتنقلها إلى طبقات الجو العليا ، علماً بأن مقدار الطاقة في العاصفة الرعديـة (Mature Thunderstorm) يعادل 10 أضعاف الطاقة الناتجة عن القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما .
ولتتكون العـاصفـــة الرعديــة لابـد من توافر تـيارات مُحمّلـــة ببـخار المـــاء من الســـطح (Moisture Supply) وأن يكون هناك رفع للهواء الرطب في الغلاف الجوي ، وآليات هذا الرفع تتمثل في المرتفعات الجبلية والجبهات الهوائية الباردة والمنخفضات والأخاديد الجوية .
--------------------------------------------------------------------------------
وتمر السحب الرعدية بمراحل ثلاث خلال تكونها :
1- مرحلة النمو : وتكون التيارات الهوائية فيها صاعدة من أسفل إلى أعلى وعندما تبدأ الأمطار بالهطول تهبط بعض التيارات الهوائية من السحابة .
2- المرحلة الثانية : (Mature Stage) وفيها تتميز بصعود وهبوط واضح للتيارات .
3- المرحلة الثالثة : بداية ضعف السحابة (Dissipation Stage) وتكون الأمطار فيها غزيرة والتيارات الهابطة هي المسيطرة والتي تؤدي إلى قطع إمداداتها من التيارات الرطبة وفي معظم الحالات تؤدي التيارات الهابطة إلى نشوء سحابة رعدية أخرى نتيجة لرفعها لكتل هوائية من السطح .
ويوجد هناك ثلاثة أنواع من السحب الرعدية وهي : الخلية الواحدة ، متعددة الخلايا في الحزام السحابي والسحابة الرعدية العملاقة .
----------------------------------------------------------------------------
أما الظواهر الشديدة المصاحبة للعواصف الرعدية فتتمثل في الآتي :
1- رياح شديدة هابطة (Downdraft) : وقد تصل سرعتها إلى أكثر من 50 كلم في الساعة وسبق أن تأثرت أجزاء من المملكة بهذه الظاهرة في العديد من المواسم الممطرة ، فعلى سبيل المثال أدت هذه الظاهرة إلى حدوث رياح شديدة على مدينة جازان في أول أغسطس عام 1991م بلغت سرعتها 100عقدة أي ما يقارب 210 كم/ ساعة ، وكذلك على جنوب مدينة جدة في 9 ديسمبر عام 1997م بلغت سرعتها 70 عقدة وقد تكرر حدوثها على العديد من الأجزاء الساحلية والمرتفعـــات الجبليــة لـوســط وجنوب البحر الأحمر ، وهذه الرياح كفيله بقلع الأشجار وإزالة الهناقر وإطاحة أعمدة الكهرباء وتحريك بعض الأجسام من مكانها .
2- الفيضانات :تتميز السحب الرعدية بكثافة الهطول وخاصة عند استمرارها في التأثير لمدة طويلة على نفس الموقع أو تحركها بشكل متعامد وموازي للأودية ، حيث لوحظ أنها قد تؤدي إلى هطول يصل إلى أعلى من 100 ملم في عدد من الساعات والتي تسببت في عدد من السيول الجارفة على أجزاء كثيرة من المملكة خلال المواسم الماضية .
3- البَــــــرَد : تؤدي بعض خلايا السحب الرعدية إلى تكون البرد والذي قد يصل حجمه إلى أكثر من 3/4 البوصة ورغم أن تكون البرد يحدث في سحب رعدية محددة إلا أن حدوثه متكرر على المرتفعات الجبلية للمملكة ويحدث على المناطق الداخلية والساحلية عند وجود السحب الرعدية العملاقة ، وقد تأثرت مدينة الرياض في موسم الأمطار لعام 1995-1996م بظاهرة سقوط برد كبير الحجم كان ذو آثار واضحة . كما أن هطول البرد يؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية والثمار .
تعتبر السحب الرعدية من أخطر أنواع السحب التي تتكون في الغلاف الجوي . ويتواجد على سطح الكرة الأرضية حوالي 2000 سحابة رعدية نشطة في وقت واحد ، ولكن 1% من هذه السحب ينتج عنه برَد بحجم 3/4 البوصة أو يصدر عنه رياح هابطة قوية .
وتعتبر السحابة الرعدية آلية مهمة في توزيع الطاقة في الغلاف الجوي حيث تأخذ الحرارة والرطوبة من طبقات الجو السفلى وتنقلها إلى طبقات الجو العليا ، علماً بأن مقدار الطاقة في العاصفة الرعديـة (Mature Thunderstorm) يعادل 10 أضعاف الطاقة الناتجة عن القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما .
ولتتكون العـاصفـــة الرعديــة لابـد من توافر تـيارات مُحمّلـــة ببـخار المـــاء من الســـطح (Moisture Supply) وأن يكون هناك رفع للهواء الرطب في الغلاف الجوي ، وآليات هذا الرفع تتمثل في المرتفعات الجبلية والجبهات الهوائية الباردة والمنخفضات والأخاديد الجوية .
--------------------------------------------------------------------------------
وتمر السحب الرعدية بمراحل ثلاث خلال تكونها :
1- مرحلة النمو : وتكون التيارات الهوائية فيها صاعدة من أسفل إلى أعلى وعندما تبدأ الأمطار بالهطول تهبط بعض التيارات الهوائية من السحابة .
2- المرحلة الثانية : (Mature Stage) وفيها تتميز بصعود وهبوط واضح للتيارات .
3- المرحلة الثالثة : بداية ضعف السحابة (Dissipation Stage) وتكون الأمطار فيها غزيرة والتيارات الهابطة هي المسيطرة والتي تؤدي إلى قطع إمداداتها من التيارات الرطبة وفي معظم الحالات تؤدي التيارات الهابطة إلى نشوء سحابة رعدية أخرى نتيجة لرفعها لكتل هوائية من السطح .
ويوجد هناك ثلاثة أنواع من السحب الرعدية وهي : الخلية الواحدة ، متعددة الخلايا في الحزام السحابي والسحابة الرعدية العملاقة .
----------------------------------------------------------------------------
أما الظواهر الشديدة المصاحبة للعواصف الرعدية فتتمثل في الآتي :
1- رياح شديدة هابطة (Downdraft) : وقد تصل سرعتها إلى أكثر من 50 كلم في الساعة وسبق أن تأثرت أجزاء من المملكة بهذه الظاهرة في العديد من المواسم الممطرة ، فعلى سبيل المثال أدت هذه الظاهرة إلى حدوث رياح شديدة على مدينة جازان في أول أغسطس عام 1991م بلغت سرعتها 100عقدة أي ما يقارب 210 كم/ ساعة ، وكذلك على جنوب مدينة جدة في 9 ديسمبر عام 1997م بلغت سرعتها 70 عقدة وقد تكرر حدوثها على العديد من الأجزاء الساحلية والمرتفعـــات الجبليــة لـوســط وجنوب البحر الأحمر ، وهذه الرياح كفيله بقلع الأشجار وإزالة الهناقر وإطاحة أعمدة الكهرباء وتحريك بعض الأجسام من مكانها .
2- الفيضانات :تتميز السحب الرعدية بكثافة الهطول وخاصة عند استمرارها في التأثير لمدة طويلة على نفس الموقع أو تحركها بشكل متعامد وموازي للأودية ، حيث لوحظ أنها قد تؤدي إلى هطول يصل إلى أعلى من 100 ملم في عدد من الساعات والتي تسببت في عدد من السيول الجارفة على أجزاء كثيرة من المملكة خلال المواسم الماضية .
3- البَــــــرَد : تؤدي بعض خلايا السحب الرعدية إلى تكون البرد والذي قد يصل حجمه إلى أكثر من 3/4 البوصة ورغم أن تكون البرد يحدث في سحب رعدية محددة إلا أن حدوثه متكرر على المرتفعات الجبلية للمملكة ويحدث على المناطق الداخلية والساحلية عند وجود السحب الرعدية العملاقة ، وقد تأثرت مدينة الرياض في موسم الأمطار لعام 1995-1996م بظاهرة سقوط برد كبير الحجم كان ذو آثار واضحة . كما أن هطول البرد يؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية والثمار .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى