//يوم لا ينفع الندم//
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
//يوم لا ينفع الندم//
فى ربيع العمر كانت فتاة تعيش كالزهور بين صديقاتها .. وكأى فتاه جميلة تقرب منها شاب وبدأ يغازلها
ويتعرض لها فى كل مكان حتى أخذ لنفسه مكاناً بقلبها وتفكيرها دوماً .. تعلقت به لدرجة أنها ماعادت
تستطيع أن تجعل اليوم يمر دون أن تلتقي به ،وهنا كان أثر كأس الجمال والسن الصغير .. حيث جعل الفتاه
وكانها مُخدرة -بتعلقها بذلك الشاب - وهنا كان الشيطان ينتظر تلك اللحظة .. وفى رأس الشاب بدأ يدور
ويتحكم حتى أقنعه بالفكرة - استدراك الفتاه- وبعدما حدث بالفعل ونجح الشيطان اللعين بجعلهما يقعان
فى الخطيئه .. أخذ الشاب يبتعد والفتاه تبحث عنه.. والشاب يتلاشى من حياتها، وهى تعيش المأساه وحدها
وأصبح ربيع العمر صيف شديد الحرارة، وشتاءبارد وقارص، وذبلت الزهرة مع أول طارق للباب كى يتقدم
لخطبتها.. وماكان من الأهل إلا أن وافقوا على خطوبتها.. والفتاة كالصنم الجامد لاتحرك بنت شفه مما
جعل الأهل ظانين موافقتها ،وتم تحديد ميعاد يوم الزفاف- وقد كان- وليلة الدخلة بعد انصراف الجميع
أخذت بالبكاء والانهيار والزوج فى ذهول ويحاول تفهم حقيقة الأمر حتى درى بالأمر .. صُعق من هول
المفاجأة .. وعلى الفور ردها فى تلك الليلة لأهلها .. وياللحسرة والألم .. ركع أبيها على الأرض من
فاجعة ماسمعه من زوجها ، وأصبح على وشك الموت وهى تبكي من الندم .. حتى نظر إليها أبيها سائلاً
علام البكاء ؟؟ .. وهل اليوم ينفع الندم .. حقاً إنه يوم لا ينفع الندم .
....
يوم لا ينفع الندم.. حسرة
لا يمحيها هطول الدموع من العين
القطرة تلو القطرة ..
وذو الخطيئة يتسول للعطف نظرة
يوم لا ينفع الندم ..
لا يُجدي البكاء على عثراتك
ويتعرض لها فى كل مكان حتى أخذ لنفسه مكاناً بقلبها وتفكيرها دوماً .. تعلقت به لدرجة أنها ماعادت
تستطيع أن تجعل اليوم يمر دون أن تلتقي به ،وهنا كان أثر كأس الجمال والسن الصغير .. حيث جعل الفتاه
وكانها مُخدرة -بتعلقها بذلك الشاب - وهنا كان الشيطان ينتظر تلك اللحظة .. وفى رأس الشاب بدأ يدور
ويتحكم حتى أقنعه بالفكرة - استدراك الفتاه- وبعدما حدث بالفعل ونجح الشيطان اللعين بجعلهما يقعان
فى الخطيئه .. أخذ الشاب يبتعد والفتاه تبحث عنه.. والشاب يتلاشى من حياتها، وهى تعيش المأساه وحدها
وأصبح ربيع العمر صيف شديد الحرارة، وشتاءبارد وقارص، وذبلت الزهرة مع أول طارق للباب كى يتقدم
لخطبتها.. وماكان من الأهل إلا أن وافقوا على خطوبتها.. والفتاة كالصنم الجامد لاتحرك بنت شفه مما
جعل الأهل ظانين موافقتها ،وتم تحديد ميعاد يوم الزفاف- وقد كان- وليلة الدخلة بعد انصراف الجميع
أخذت بالبكاء والانهيار والزوج فى ذهول ويحاول تفهم حقيقة الأمر حتى درى بالأمر .. صُعق من هول
المفاجأة .. وعلى الفور ردها فى تلك الليلة لأهلها .. وياللحسرة والألم .. ركع أبيها على الأرض من
فاجعة ماسمعه من زوجها ، وأصبح على وشك الموت وهى تبكي من الندم .. حتى نظر إليها أبيها سائلاً
علام البكاء ؟؟ .. وهل اليوم ينفع الندم .. حقاً إنه يوم لا ينفع الندم .
....
يوم لا ينفع الندم.. حسرة
لا يمحيها هطول الدموع من العين
القطرة تلو القطرة ..
وذو الخطيئة يتسول للعطف نظرة
يوم لا ينفع الندم ..
لا يُجدي البكاء على عثراتك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى